حقيقة توزيع بطائق الإنعاش الوطني بشكل سري .
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الاسبوع الماضي بشكل واسع خبر توزيع بطائق الإنعاش الوطني، فيما عمد أخرون لترويج الإشاعة بشكل يحرض على الخروج للشارع،في إشارة لتوزيعها بشكل سري و بإشراف من شيوخ القبائل الصحراوية
فيما قام موقع إعلام 24، بالبحث و التحري عن حقيقة الخبر الذي أثار موجة من الردود بالشارع الصحراوي بين مؤيد و مكذب للإشاعة، خصوصا بعد نشرها و نسب جزء من تفاصيلها لمؤسسة شيوخ القبائل الصحراوية التي نفى عدد من منتسبيها الاخبار المتداولة و وصفها بالاشاعة المضللة التي يحاول مروجوها من محدثي الفتن إشعال فتيل حال. من اللا إستقرار و التمرد على مكانة أعرق المؤسسات التي تحظى بإحترام الصغير و الكبير داخل المجتمع الصحراوي، من جهة أخرى إنطلقت الموجة الثانية من الإشاعة التي قام مروجوها بالادعاء أن عدد من مؤسسات الدولة و خصوصا ولاية جهة العيون الساقية الحمراء قامت بتوزيع عدد مهم من بطائق الإنعاش الوطني بشكل سري و لغير ساكنة الصحراء المغربية، لينكشف معها ستار الدعاية و الإشاعة التي قام مروجوها بتحريكها بنوايا تخدم زعزعة السكينة و الامن و الاستقرار الداخلي، معتمدين فيها على الحالة الاجتماعية و الوضع الانساني.
مصادر إعلام 24 أكدت أن الاخبار التي تم ترويجها عمد مروجها الى إعلانها في هذا التوقيت في محاولة منهم لإخراج المحتجين المطالبين بمطالب إجتماعية و ترويجها على أنها مطالب سياسية بعد الهزائم الكبيرة التي أصبح أعداء المملكة المغربية يتخبطون فيها، خصوصا مع حجم الدعم و التأييد الدولي لمسار المملكة المغربية الاصلاحي بعموم تراب المملكة و الصحراء المغربية خاصة
التعليقات مغلقة.