في إطار فعاليات المهرجان الأول للمرأة الذي تنظمه جمعية جوهرة الصحراء لأوضاع المرأة والطفل بدار الثقافة أم السعد يومي 7 و8 فبراير 2025 تحت شعار “يدًا بيد ننقل التراث عبر الأجيال”، تم تكريم البروفيسور المرموق عضو مبادرة نبض القلب التطوعي اعترافًا بمسيرته العلمية المتميزة ومساهماته الإنسانية الجليلة.
البروفيسور المكرم حاصل على عدة شهادات علمية مرموقة منها شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 2015 وشهادة تخصص في الجراحة الصدرية والقلبية الوعائية من جامعة باريس ديكارت بفرنسا سنة 2019 وشهادة جامعية في جراحة الصمامات من جامعة السوربون بفرنسا سنة 2019-2020 وشهادة جامعية في جراحة أمراض القلب الخلقية من جامعة باريس ديكارت سنة 2020-2021 بالإضافة إلى شهادة في الكتابة الطبية العلمية من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
كما ساهم البروفيسور من خلال مبادرة نبض القلب التطوعي في تقديم خدمات طبية وإنسانية لفائدة مختلف الفئات بجهة العيون، مجسدًا روح التضامن والمساهمة المجتمعية الهادفة.
و في كلمة له، عبّر البروفيسور عن بالغ شكره وامتنانه لجمعية جوهرة الصحراء ولرئيستها السيدة الفاضلة أمكملتو كمال على هذه الالتفاتة الكريمة. وأكد أن هذا التكريم يعد وسام فخر يعتز به، مشيرًا إلى أن مبادرات الجمعية وجهودها في دعم المرأة والطفل والمحافظة على التراث الصحراوي الأصيل تجسد روح العطاء والمساهمة المجتمعية.
كما تحدث عن تجربة تذوّق أطباق صحراوية تقليدية ضمن فعاليات المهرجان الأول،حيث تم تقديم أطباق صحراوية تقليدية عريقة، كما أتيحت الفرصة للزوار لتذوق أشهى المأكولات المحلية التي تعكس التراث الغني لمنطقة الصحراء. وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من قبل الحضور الذين أشادوا بالمذاقات الأصيلة وبالجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث الثقافي.
فيما أعرب البروفيسور عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان الأول للمرأة، مشيدًا بالرسالة النبيلة التي يحملها هذا الحدث الثقافي والإنساني، مؤكداً استعداده لمواصلة العمل والتعاون مع الجمعية في مبادرات تسهم في تحسين الظروف الصحية وتعزيز الوعي المجتمعي بالجهة.
الجدي، بالذكر أن جمعية جوهرة الصحراء كانت السباقة الى تنظيم هذا النوع من الانشطة الثقافية، التي تهدف إلى تمكين المرأة ودعم الطفل والمحافظة على التراث الصحراوي الأصيل. كما تسعى الجمعية من خلال أنشطتها إلى تعزيز روح التضامن المجتمعي وتنظيم فعاليات ثقافية وإنسانية مبتكرة تسهم في نقل الموروث الثقافي للأجيال الصاعدة وتشجيع الكفاءات المحلية في مختلف المجالات.
