نظمت المحكمة الابتدائية بالعيون، صباح اليوم يوم الخميس 27 فبراير 2025، بمناسبة الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للسلامة الطرقية يومًا دراسيًا تحت شعار “السلامة الطرقية: سلوك ومسؤولية”، بمقر المحكمة الإبتدائية بحضور وكيل الملك و أساتذة بسلك القضاء و أطر الأمن الوطني و الدرك الملكي و الوقاية المدنية و شركاء و مهتمين ببرنامج السلامة الطرقية .
فيما يأتي هذا الحدث في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي المروري وترسيخ ثقافة احترام قوانين السير، بهدف الحد من حوادث السير وتحقيق بيئة مرورية أكثر أمانًا.
كما تم التأكيد على دور القضاء في تفعيل التشريعات المنظمة للسير والجولان وضمان احترامها، باعتبارها إجراءً وقائيًا يهدف إلى تقليل نسب الحوادث وحماية مستخدمي الطريق. وتخلل اللقاء محاضرات وورش عمل قدمها خبراء في مجال السلامة الطرقية، إضافة إلى استعراض التجارب الناجحة على المستويين الوطني والدولي في مجال الوقاية من حوادث السير.
و في كلمة له اشار المهندس محمد معفى، رئيس قسم الاشغال والشؤون التقنية، خلال العرض الى المشاريع والإجراءات التي تم تنفيذها من خلال تحسين البنية التحتية الطرقية و إعادة تأهيل وتوسعة الطرق والشوارع الرئيسية، مع الحرص على توفير جودة عالية للبنية التحتية وفق المعايير الحديثة، إضافة لممرات للراجلين وفق معايير السلامة الدولية، خصوصًا بالقرب من المدارس والمؤسسات الحيوية، و تعزيز وسائل التشوير الطرقي، و تثبيت علامات التشوير الجديدة وتحسين الإنارة العمومية لضمان رؤية واضحة وتحسين السلامة الليلية، و تحديث الإشارات الضوئية في التقاطعات الرئيسية لتنظيم السير وتسهيل حركة المرور، و تكثيف حملات التوعية والتحسيس، إطلاق برامج توعوية موجهة للسائقين، الراجلين، وتلاميذ المدارس، لتعزيز ثقافة احترام قوانين السير، وتنظيم حملات تحسيسية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني، للتوعية بمخاطر السرعة والتجاوزات غير القانونية، مع التشديد على أهمية ارتداء حزام الأمان وعدم استعمال الهاتف أثناء القيادة، إضافة إلى إنتاج وبث وصلات توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع جماعة العيون الرسمية ووسائل الاعلام المحلي، حيث تساهم جماعة العيون في نشر مقاطع فيديو ورسائل توعوية تستهدف مختلف الفئات العمرية، بهدف إيصال المعلومات بأسلوب بسيط وفعال، وتعزيز تأثير هذه الحملات التوعوية.
تجدر الاشارة ان المبادرة تعكس حرص المحكمة الابتدائية وجميع المتدخلين على تحقيق تنمية مستدامة في المجال الطرقي، وتعزيز سياسات الوقاية المرورية، والمساهمة في حماية المواطنين وتحسين جودة الحياة داخل المدينة.
