دعم المملكة المغربية للثورة السورية … الانتصار و هروب الأسد .

على مدار عقد من الزمن عاش العالم فصول ربيع عربي تحول إلى خريف بالشام العربي، الذي تبعثر و تشرد أبناؤه بين الدول حدودها، فكان للأسد و انصارهم من حماة الدكتاتورية رأي التحجر و إحراق الارض بما فيها .

 

شعب سوريا الذي عاش الويل و جحيم الحرب بكل فصولها من إعتقالات بالجملة و التعذيب الذي شهدت زنازين السجان ابشع فصول التنكيل و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، شهدت عليها صور الاسرى المحررين من سجون الاسد الذي هرب خوفا من غضب الحليم و المظلوم الذي عاش سنوات من الظلم في زنازين تحت الارض.

 

فصول الشتات التي عاشها أبناء الشام بمختلف بقاع العالم كانت متنفسا للمغتربين بما لقوه من ترحاب و حب لدى النصارى قبل المسلمين، ايشهد تاريخ الثورة السورية على فصل من فصول الملاحم الانسانية لملك المغرب و المغاربة امير المؤمنين محمد السادس نصره الله و ايده الذي أمر بفتح ابواب المملكة أمان الاجئين السوريين، لينتقل رفقة طاقم متكامل من جنود البلاد و يشرف على إقامة مستشفى ميداني بالاراضي الأردنية للسوريين، محاورا و مخاطبا الشعب العربي السوري انتم منا و نحن منكم.

 

الصورة التي تداولها ثوار سوريا سابقا جدد المنتصرون اليوم حامليين علم و صورة رمز المملكة المغربية محمد السادس مقدمين له الشكر و التقدير لما قدمه من دعم و مساندة و من خلاله لعموم الشعب ال

مغربي .

 

التعليقات مغلقة.