موسم طانطان … حتى إن حاولتم إقصائنا نحن أكبر
تنتظر ساكنة الأقاليم الجنوبية ، و الوطنية جديد النسخة السابعة عشر من موسم طانطان المصنف ضمن لائحة اليونيسكوا للتراث اللا مادي و الانساني .
فيما عملت إدارة الموسم هاته السنة على اقصاء عدد من المنابر الإعلامية بالاقاليم الجنوبية ، دون الإفصاح عن لائحة المنابر المستفيدة و التي نالت رضى اللجنة المنظمة ، حيث تنسق مع لجنة الإعلام و التواصل و التي نأسف لكون منتسبيها عملوا بمهنة المتاعب ولهم من العلم بما يعانيه صحفييوا اليوم و مقاولاتهم الإعلامية من اكراهات جلها مرتبط بما هو مادي ، لنطرح عليهم السؤال ، هل الاكراهات التي يعيشها موسم طانطان في نسخته 17 اكبر من ما سيقدمه الاعلام من معلومة للمواطن المغربي و العالم ؟
كما يحظى موسم طانطان بمتابعة خاصة عبر شاشات الهواتف و من خلال ما ينقله الاعلام المحلي سواء بطانطان و الجهات الصحراوية لانها المعني الاول بما يقدمه المهرجان من خدمات ، ام أن منظموا المهرجان يخافون حجم الانتقاد الداخلي الذي سيلقي بظلاله على المشهد الوطني و لما لا على الشركاء الدوليين .
الجدير بالذكر ان موسم طانطان ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس و بمشاركة عدة فاعليين اقتصاديين و دول صديقة و شقيقة تدعم بكل الوسائل المتاحة لانجاح موسم طانطان الصحراوي المغربي ، فهل تلتقط الجهات المختصة و المنظمة إشارة ما تم تداوله عن المقاولات الإعلامية المحلية الصحراوية و العمل على زيادة زوار الموسم في ظل ما يتم نشره من دعوات للمقاطعة .
التعليقات مغلقة.