أعلنت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، من خلال رسالة لها تم تداوله على نطاق واسع، زيف الادعاءات التي جاءت على لسان وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، كون المصحات او العيادات الخاصة تستفيد من دعم عمومي توجهه الوزارة لها ، حيث قام المسؤول الوزاري بإلغاء الدعم الموجه لها، نص الرسالة الذي جاء بتوضيح ان الجمعية تعتبر الحاضنة الاكبر للعيادات الخاصة بالمغرب، و انها تجهل ما جاء على لسان السيد الوزير، حيث طالبته بنشر لوائح المستفيدين و القيمة المالية لهذا الدعم في إطار الشفاية و تنوير الرأي العام الوطني .
و هذا نص الرسالة
الدار البيضاء 5 أكتوبر 2025، رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة من الجمعية الوطنية للعيادات الخاصة (ANCP)
السيد الوزير،
لقد لاحظنا باهتمام تصريحكم الأخير الذي أعلنتم فيه وقف “الدعم الممنوح للعيادات الخاصة”.
لقد أثارت هذه الملاحظات دهشتنا بطبيعة الحال، حيث أنه على حد علمنا، لم تستفد أي عيادة خاصة عضو في الجمعية الوطنية للعيادات الخاصة (ANCP) من مثل هذه الإعانات سواء لعملياتها أو لمعداتها.
يضم الاتحاد الوطني للعيادات التخصصية الآن الغالبية العظمى من العيادات الخاصة والمماثلة في المملكة، مما يمنح هذا المنصب نطاقًا تمثيليًا وموثوقًا به على المستوى الوطني.
وسنكون شاكرين لكم لو أمكنكم تحديد القوانين أو الأحكام التنظيمية ذات الصلة ونشر القائمة الكاملة، من أجل ضمان الشفافية التامة لمواطنينا.
وإذا كان هناك بالفعل مستفيدون، فمن المستحسن أن يتم تسميتهم بوضوح وكذلك المبالغ المعنية، من أجل تجنب أي لبس وضمان دقة المعلومات العامة.
إن هذه التصريحات، بطبيعتها، قد تؤدي إلى إرباك الرأي العام وتعطي صورة غير دقيقة عن قطاع شارك على مدى عقود من الزمن بشكل فعال في مهمة الصحة العامة إلى جانب القطاع الحكومي.
تستقبل العيادات الخاصة آلاف المرضى على مدار العام، ممن يختارون بحرية تلقي الرعاية الصحية فيها، في جو من الثقة والجودة. وبذلك، تُسهم هذه العيادات بفعالية في تطوير نظام الرعاية الصحية الوطني.
لقد دعونا مرارا وتكرارا إلى فتح حوار بناء من أجل تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص.
ويبقى التزامنا ثابتا، لصالح صحة جميع المغاربة.
ونؤكد لكم، السيد الوزير، استعدادنا الصادق والبناء للحوار، من أجل تجنب أي سوء فهم في المستقبل.
الرئيس : د. رضوان السملالي
