على إثر ما يتم تداوله في بعض الأوساط و منصات التواصل الاجتماعي من مغالطات وإشاعات لا أساس لها من الصحة، تربط اسمي بإمكانية الترشح في الاستحقاقات المقبلة بجهة كلميم واد نون، وما يرافق ذلك من محاولات غير بريئة تسعى لإحداث بلبلة وزرع الفتنة داخل بيت التجمع الوطني للأحرار، أود أن أوضح للرأي العام ما يلي:
1. إنني أنفي بشكل قاطع هذه الإشاعات، وأعتبرها مجرد محاولات يائسة تهدف إلى التشويش على التزامي السياسي ومساري الواضح، القائم على الوضوح والوفاء بالعهد.
2. أؤكد أنني باقٍ على التزامي الأخلاقي والوطني مع الساكنة التي أتشرف بتمثيلها داخل المجالس المنتخبة بجهة العيون الساقية الحمراء وبجماعة بوجدور، وهو شرف ومسؤولية أعتز بها وأجدد التأكيد على الوفاء بها.
3. إن مسألة الترشح للاستحقاقات الانتخابية المقبلة أمر سابق لأوانه، والخوض فيه في هذه المرحلة لا يخدم المصلحة العامة، ولكل مقام مقال، ولكل حادث حديث بعون الله.
4. أدعو جميع الفاعلين والمتتبعين إلى تحري الدقة، وتفادي الانجرار وراء حملات الإشاعة والتشويش، وإلى استقاء الأخبار من مصادرها الصحيحة، بعيداً عن منطق الإثارة الذي لا يخدم لا الوطن ولا المواطن.
إن مساري السياسي، ومنذ بداياته، كان وسيظل مبنياً على خدمة الصالح العام، وعلى قيم الوضوح، الصدق، والالتزام. ولن تثنيني مثل هذه الإشاعات المغرضة عن مواصلة العمل، إلى جانب الساكنة والمؤسسات، من أجل تنمية الجهة وتعزيز حضورها الوطني.
ختاماً، أؤكد أنني أنظر إلى كل الفاعلين والخصوم السياسيين باعتبارهم شركاء في خدمة الوطن، وأن ما يجمعنا من قواسم مشتركة أكبر بكثير مما يفرقنا. فالوطن يعلو فوق الجميع، والتنافس الشريف يجب أن يظل أداةً لتعزيز البناء الديمقراطي وخدمة المواطنين، لا وسيلةً لزرع الشقاق أو تغذية الإشاعات.
حرر ببوجدور 20_08_2025
الإمضاء: حسن الدرهم
