المجلس الإقليمي ينجح في تجربته الأولى للملتقى الجهوي الأول للأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية ببوجدور

أسدل الستار مساء اليوم الأربعاء 06 نونبر 2024 على فعاليات الملتقى الجهوي الأول للأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية ببوجدور، والمنظم من طرف مجلس إقليم بوجدور، وعمالة بوجدور، بعد أربعة أيام حملت العديد من الأنشطة والتظاهرات شملت مختلف القطاعات تحت علامة كاملة تسجل للملتقى.

الحفل الختامي عرف حضور السيد عامل إقليم بوجدور مرفوقا بالوفد الرسمي وفعاليات سياسية ومدنية وعسكرية ووسائل إعلام محلية وجهوية ووطنية، افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاه الوقوف للاستماع للنشيد الوطني، وبعدها كلمة ترحيبية ألقاها السيد أحمد خيار رئيس مجلس إقليم بوجدور أعرب فيها عن ترحابه الكبير بالسيد عامل إقليم بوجدور مرورا بمساهماته القيمة في تنمية الإقليم وما يساهم فيه من فعل تنموي متميز، كما أكد السيد أحمد خيار في مجمل كلمته على الانخراط التام واللامشروط لكل ساكنة إقليم بوجدور وبكل فخر في تخليد الذكرى 49 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.

فقرات الحفل الختامي عرفت عدة تكريم السيد عامل إقليم بوجدور من طرف السيدات والسادة رؤساء اللجن المشرفة على الملتقى، وذلك عربون تقدير وامتنان للدور الكبير والدعم المتواصل للسيد عامل إقليم بوجدور لمثل هذه الملتقيات المهمة.

فقرات الحفل عرفت عروضا ثقافية وفنية إضافة إلى عروض الهجن والفروسية التي استمتع بها الوفد والحضور الكرام، ثم تلاوة البيان الختامي للملتقى حيث أكد فيه السيد السالك خيا النائب الأول لرئيس مجلس بوجدور على النجاح الباهر للملتقى الجهوي الأول للأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية ببوجدور والمنظم من طرف مجلس إقليم بوجدور وعمالة بوجدور، كذلك توقف البيان على أبرز محطات الملتقى والقطاعات المستهدفة التي أبرزت قيمة الملتقى في تأكيد أهمية الموروث المحلي، والحفاظ عليه وتسويقه ترابيا، كذلك التعريج على الدور الطلائعي الذي يلعبه ها القطاع في سيبل تحقيق التنمية والمردودية على مستوى الفعل الجمعوي والتعاونيات الفلاحية، إضافة إلى قطاعات أخرى كالرياضة والثقافة، حيث أكدت توصيات الملتقى على توسيع رقعة الاشتغال ولمس قطاعات أخرى مهمة والتعريف بها والعمل على تنميتها، كما حمل البيان الختامي التأكيد على نسخة ثانية بعد النجاح الباهر للملتقى في نسخته الأولى.

ليختتم الحفل بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مع الدعاء له وللاسرة العلوية الشريفة بموفور الصحة والعافية.