إقليم بوجدور على صفيح ساخن و مطالب بتدخل ملكي لحماية أحلام أبناء الإقليم .
تداول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بإقليم بوجدور منذ بحر الاسبوع الماضي، عدة تدوينات و مقالات تتحدث عن واقع البطالة و التهميش الذي يطال أبناء إقليم بوجدور، حيث تحدث عدد منهم عن المشروع الملكي المهم الذي أعطى إنطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من خلال إنشاء ميناء بوجدور البحري، المشروع الذي إستبشر معه شباب الإقليم خيرا و بدأت الاحلام تتصاعد، لكن واقع الحال تغير بعد إعطاء إنطلاقة العمل به.
موقع إعلام 24 توصل بعدة أخبار و في متابعة للموضوع و حيثياته، تبين أن الأمر يتعلق بمستثمرين في القطاع يشهد لهم تاريخ الموانئ بالمدن الصحراوية على حجم الربح دون فائدة تذكر على على المناطق التي يشتغلون بها على عكس مدن الاصل التي ينتمون لها و التي تعرف عدد كبير من الاستثمارات التجارية و العقارية التي تترعرع بفضل ما يجنوه من أموال و إمتيازات داخل ميناء بوجدور و الداخلة و العيون .
كما علم موقع إعلام 24 عزم عدد كبير من فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي و السياسي و الاعلامي عقد لقاء تواصلي للتنديد بهكذا مستثمرين و الدعوة للقطع مع ماضي الاغتناء الغير منتج للمنطقة ضدا في التوجيهات الملكية السامية التي تدعوا للاستثمار المنتج و الداعم لابناء الأقاليم الجنوبية .
تجدر الإشارة أن الفعاليات المدنية و السياسية و الحقوقية و الإعلامية أكظت لموقع إعلام 24 ثقتها في مسار الإشراف على التنمية للسيد عامل الإقليم براهيم بن إبراهيم مع مختلف الشركاء الجادين و المحبين لإقليم بوجدور الذي كان السند و المشرف على نماء صورة إقليم التحدي
التعليقات مغلقة.