في خطوة هيا الأولى من نوعها، وجه النائب البرلماني محمد عياش سؤالا كتابيا لوزير الصحة و الحماية الإجتماعية، حول الإجراءات الاستعجالية لإيجاد حلول آنية لفئة مساعد في العلاج التي وصفها بمساعدي التمريض في إشارة لدورهم الهام داخل المنظومة الصحية بالمستشفيات العمومية و الخدمات التي يقدمونها.
سؤال محمد عياش جاء بعد عدة مقالات و كتابات و بيانات لفئة مساعدي العلاج، المتضررين من الاقصاء الذي طال جهة العيون الساقية الحمراء طيلة سنة كاملة، حيث تم إلغاء مباراة كانت مقررة في أكتوبر من سنة 2024، على اساس سيتم برمجتها في تاريخ لاحق، لكن حال ظل على ماهو عليه، بل زاد ليستمر مسلسل الاقصاء خصوصا بعد إعلان كافة جهات المملكة عن عدة حصص من التوظيف و لمرات عدة طيلة سنة 2024 و 2025 بإستثناء جهة العيون الساقية الحمراء التي أصبحت تعرف زيادة سنوية في معدل الشباب و الشابات الحاصلين على دبلوم مساعد في العلاج دون اجراء مباريات تمتص شبح البطالة .
من جهة أخرى رحب خريجوا و طلبة المعاهد، بخطوة السيد النائب البرلماني محمد عياش، داعين في ذات السياق باقي السادة النواب و النائبات إلى الانخراط في هاته الخطوة لإعادة الأمور إلى نصابها و الترافع من أجل ارجاع كافة الحصص المخصصة للجهة على غرار باقي جهات المملكة و اجراء المباريات بجهة العيون الساقية الحمراء في إطار المساوة التي يضمنها القانون و الدستور .
و هذا نص السؤال…
وبعد، نظرا للأهمية التي تمثلها الصحة في الحياة اليومية للمواطنين عموما، فان بعض الخصاص في الكادر الطبي خاصة المساعدين التمريضيين الذي تعاني منه بعض المستشفيات بالأقاليم الجنوبية للمملكة عموما وبجهة العيون الساقية الحمراء خاصة و ذلك بعد توقف مباريات هذه الفئة التي تعلب دورا مهما في المنظومة الصحية مند ما يقارب السنتين، الأمر الذي يطرح مجموعة من التحديات والضغط على المنظومة الصحية بالمنطقة للإشارة فان هذا الاجراء أفقد الجهة ما يقارب 200 منصب شغل في هذا المجال.
– وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن
الاجراءات المستعجلة من طرف وزارتكم لإيجاد حلول انية ومستعجلة من اجل إعادة النظر في هذا الإجراء؟
