حظيت السيدة زكية الدريوش، مؤخراً، بثقة ملكية سامية بتعيينها كاتبة دولة مكلفة بقطاع الصيد البحري، وهو التعيين الذي قوبل بترحيب واسع من مختلف الفعاليات النسائية، خاصة في الأقاليم الجنوبية.
هذا التعيين يعد تتويجاً لمسار مهني متميز، إذ برزت السيدة زكية الدريوش كإحدى الشخصيات التي كرست جهودها لدعم المرأة المغربية عامة، والمرأة الصحراوية خاصة، في مجال الصيد البحري. وقد ساهمت بشكل فعال في إدماج العديد من الخريجات في سوق الشغل، عبر برامج وسياسات ساهمت في تمكينهن اقتصادياً واجتماعياً. كما ركزت جهودها على دعم النساء في القطاع التعاوني، خاصة النساء من الفئات الهشة بقرى الصيادين، مما ساهم في تحسين أوضاعهن وتمكينهن اقتصادياً.
وفي هذا السياق، عبّرت السيدة أم العيد لمادي، رئيسة جمعية المرأة الصحراوية للصيد البحري، عن فخرها بهذا التعيين الذي يعكس الثقة المولوية في كفاءة النساء المغربيات وقدرتهن على قيادة القطاعات الحيوية. وأضافت أن مجهودات السيدة زكية الدريوش شكّلت دعماً كبيراً للمرأة الصحراوية، خاصة في تعزيز دورها في مجال الصيد البحري الذي يمثل ركيزة أساسية في اقتصاد الأقاليم الجنوبية.
يذكر أن السيدة زكية الدريوش عُرفت بعملها الدؤوب وتفانيها في تحسين أوضاع العاملين في القطاع، وإحداث برامج تأهيلية تُركز على تعزيز كفاءات المرأة، مما أسهم في خلق فرص عمل للعديد من الخريجات، وإدماجهن في سوق الشغل بمجالات متنوعة في قطاع الصيد البحري.
هذا التعيين الملكي يشكل خطوة جديدة نحو تمكين المرأة المغربية، خاصة في الأقاليم الجنوبية، وتعزيز مساهمتها في التنمية المستدامة للبلاد، ودورها الريادي في قيادة قطاعات حيوية تمثل عصب الاقتصاد الوطني.
