إعلام 24 : احمد الشتوكي
عملت المديرية العامة للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني، خلال العقد الأخير بمهنية تواصلية مع مختلف شرائح المجتمع، من خلال إحداث آليات حديثة للتواصل و توفير المعلومة تنفيذا و تطبيقا للدستور، بما يضمن هذا الحق و المهنية القانونية التي تلزم سرية البحث .
وصف المديرية العامة للامن الوطني و مراقبة التراب الوطني بالمؤسسة، برقم واحد فالتواصل و تحيين المعلومة و توفيرها للرأي العام و الإعلام الوطني بالخصوص، من خلال جيل شرطي مكون في مجال التواصل، و يحسب للمؤسسة الأمنية التواصل المباشر بالصوت و الصورة و من خلال بلاغات مكتوبة بشكل يومي و أني لشرح جديد الخدمة الأمنية و إعطاء معلومات عن التدخلات الأمنية و كذا البلاغات التكذيبة للإشاعة و الاخبار الزائفة، إضافة لشبكة التواصل الالكتروني الحديثة، بهدف توفير المعلومة و تسهيل ولوج المواطن لمرفق المؤسسة الأمنية بمختلف الجهات و الأقاليم.
مؤسسة الامن الوطني يحسب لها الانفتاح من خلال الأيام او الأبواب المفتوحة التي تنظم كل سنة و التي يستفيد خلالها المواطنين و المواطنات من المعلومة القانونية و الإدارية و جديد الآليات و التكنولوجيا بصيغة تواصلية مبسطة تؤكد جدية المؤسسة الأمنية التي رفعت صقف التحدي للإنفتاح على كافة شرائح المجتمع المغربي الذي أصبح قريب لرجال و نساء الامن الوطني من خلال وسائل التواصل الحديثة المؤطرة و المسؤولة .
من جهة أخرى تعمل المؤسسة الأمنية بشكل مستمر و على مدار الساعة من خلال أقسام التواصل الموزعة بمختلف ولايات الامن الوطني عبر ربوع المملكة التي تتابع الوضع الامني الميداني بالشوارع و كذا عبر العالم الافتراضي الذي أصبح ساحة مفتوحة للجريمة التي صنفها علماء الجريمة بساحة حرب مفتوحة، ليبقى لجنود الخفاء داخل المؤسسة الأمنية الوطنية، الفصل في البحث عن صحة الاخبار المتداولة و العمل على تحينها و نشر الحقيقة بالصيغة التي نراها و يتم تداولها عبر الصحافة الوطنية و الدولية .
شعار التواصل بالمؤسسة الأمنية الوطنية المنفتح شجع العديد من المؤسسات الوطنية الاخرى على عقد شراكات مع الإدارة العامة للأمن الوطني، و الاستفادة من ريادتها في التواصل و الانفتاح، و التي كانت إلى زمن قريب حلم لا يمكن التقرب منه، ليعيش الشعب المغربي اليوم تجربة إلتقاط صور تذكارية مع المدير العام للأمن الوطني الانسان البسيط و كذا إلتقاط صور داخل معارض الأمن الوطني و داخل المؤسسة الأمنية، لتكون صور الأطفال بالزي الرسمي و على متن دراجة شرطي المرور او تأمين المواكب الرسمية خير دليل على ثقة المواطن الصغير و الكبير في الإدارة العامة للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني مؤسسة التواصل رقم واحد بالمملكة المغربية


















