الناجم أبهي شخصية مميزة … عنوان للأمل.

كثيرة هي اللحظات التي أصادف فيها الناشط في مجال الإعاقة و المدافع الشرس عن حقوق الاشخاص في وضعية إعاقة الناجم ابهي، حيث يتمتع بشخصيته المرحة المتواضع الذي يستغل كل فرصة سانحة و متاحة للحديث و شرح ما يعانيه كل انسان يعيش وضع صعب في مجال إختصاصه .

مقاطع الفيديوا المسجلة في العديد من التظاهرات المحلية و الجهوية شاهدة على صدق التحدي و روح الأمل، من خلال نشاطه بمجال الشعر و الثقافة الأدبية الحسانية، إضافة لمساهماته و زملائه بتعاونية ” امزدان الصحراء بوجدور ” الحاضرة بكل المعارض رغم الاكراهات و ضعف الموارد ليبقى الحلم حقيقة مدام الامل يتولد في نظرات و ابتسامة الناجم ابهي .

يضيق المجال للحديث عن ملاحم المدافع في مجال الإعاقة الناجم ابهي لكن في سرد جزء منها تبقى العبرة الافادة أهم العناوين لغيره من الناس و عموم البشر، اذ يسجل له الحديث مع عدد من الوزراء و الولاة و العمال العديد من الشخصيات في مجالات مختلفة حول ما يعانيه الاشخاص في وضعية إعاقة و طلبه توفير نسبة خاصة بهم في كافة المجالات، لكن ما بحسب له من الشموخ حين يرفض دخول قاعة او مكان مخصص لنشاط معين تغيب فيه الولوجيات كحق دستوري و حقوقي إنساني لا يختلف إثنان، ليبقى الناجم أبهي ضمن قائمة الشخصيات النشيطة في مجال الإعاقة و الإشعاع الانتاجي لفئة تستحق منا كل التحية و التقدير و لعائلاتهم التي كانت سببا في انتاجهم بروح الحلم الذي يتحقق بمزيد من الامل رغم الاكراهات و التحديات .