نحن جماهير نادي شباب المسيرة، نتوجه إليكم بهذه الرسالة التحذيرية لنعبر عن استيائنا الشديد من الغياب شبه التام للحضور الإعلامي الرسمي للنادي على منصات التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية الأخرى. نادينا، الذي يحمل تاريخًا عريقًا ويتنافس في القسم الثاني بطموح الصعود إلى القسم الأول، يعاني من نقص فادح في التواصل مع قاعدته الجماهيرية، وهو أمر غير مقبول ويضعف العلاقة بين النادي وجمهوره، الذي يُعدّ العمود الفقري لنجاحه.
لقد لاحظنا، بكل أسف، أن أخبار الفريق، مثل التعاقدات الجديدة والمباريات الودية، لا تصل إلينا إلا بشكل متأخر أو غير رسمي، مما يُشعرنا بالتهميش رغم دورنا كشركاء أساسيين في مسيرة النادي. هذا الوضع لا يليق بتاريخ نادي شباب المسيرة وطموحاته، ويُهدد بإضعاف الدعم المعنوي الذي يقدمه الجمهور.
نحذر إدارة النادي ومكتبها التنفيذي من استمرار هذا الإهمال في إدارة التواصل الإعلامي، ونطالب باتخاذ خطوات عاجلة وملموسة خلال فترة زمنية قصيرة لتصحيح هذا الوضع، تشمل:
1. إنشاء وتفعيل صفحات رسمية موثقة على منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستغرام، تويتر) خلال أسبوعين من تاريخ هذه الرسالة.
2. تعيين فريق مختص ومؤهل لإدارة المحتوى الرقمي، مع ضمان تحديثات يومية تتضمن أخبار الفريق، مواعيد المباريات، ومقتطفات من التدريبات.
3. التواصل المباشر مع الجمهور من خلال نشر محتوى تفاعلي يعزز الانتماء ويشرك الجماهير في مسيرة النادي.
إن استمرار هذا التقصير سيضطرنا، كمجموعة جماهيرية، إلى اتخاذ خطوات جريئة للدفاع عن حقوقنا كجماهير في متابعة أخبار نادينا والمساهمة في نجاحه. قد تشمل هذه الخطوات تنظيم وقفات احتجاجية، إطلاق حملات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، أو التواصل مع وسائل إعلام محلية ووطنية لتسليط الضوء على هذا الإهمال.
نأمل أن تأخذ إدارة النادي هذا التحذير على محمل الجد، وأن تلتزم بتفعيل الحضور الإعلامي الرقمي بشكل يليق بتاريخ النادي وتطلعات جماهيره. نحن على أتم الاستعداد للتعاون معكم وتقديم مقترحات إضافية لدعم هذا الهدف، إذا تمت الاستجابة لهذه المطالب بجدية.
في انتظار ردكم الرسمي وإجراءاتكم العملية خلال المدة المحددة، تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.
مع خالص التمنيات بالتوفيق لنادينا الحبيب،
