احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، صباح الخميس أولى جلسات مشاورات النموذج التنموي الجديد الذي اعطى صاحب الجلالة انطلاقته موجها الدعوة للسادة الولاة و العمال، للإشراف عليه، بهدف الاستماع لنبض الشارع و استخلاص التوصيات القابلة للتنزيل وفق خارطة الطريق الإستعجالية خصوصا في مجالات التعليم و الصحة و التشغيل .
لقاء العيون الذي سار عكس التيار حسب ما عبرت عنه عدة اصوات فاعلة بالمشهد العام منها فعاليات المجتمع المدني و الحقوقية و السياسي و مواطنين وصولا للإعلام الذي غيب كما العادة، حيث تداول نشطاء بوسائل التواصل الاجتماعي انتقادات حادة طالت مؤسسة ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، متهمين اياها بالاقصاء الممنهج و التغييب الغير مبرر لشخصيات و فاعلين كان بإمكانها ايصال الرسالة و ما تحمله من هموم و مشاكل يعيشها المواطن الصحراوي بإقليم العيون، معتبرين اللقاء فرصة و مناسبة أعلن عنها ملك البلاد لقربه من هموم المواطنين و المواطنات بعموم التراب الوطني .
كما سجلت عدسات الكاميرا، إنعقاد اللقاء بمقر ولاية الجهة، حيث اعتبرت نفس الاصوات ان القرار قد يكون أمني اكثر مما هو إحترازي معتبرين عن انتقادهم لإختيار القاعة و الطريقة التي وجهت لها الدعوة للحضور واصفين اياهم بالمصفقين في إشارة لنفس الحضور دون تغيير، ما يشكل تعارض واضح و توجه المؤسسة الملكية التي دعت إلى ضرورة تشجيع النخب الجديدة .
من جهة أخرى لم تعلن ولاية جهة العيون الساقية الحمراء عن تاريخ و مكان انعقاد اللقاء على الرغم من التدوينات و الفيديوات المنتشرة بوسائل التواصل الاجتماعي التي نقلت تواريخ لقاءات مشابهة بعدة اقاليم منها بوجدور و السمارة و طرفاية و الداخلة اقصى جنوب المملكة، بحضور كافة الفاعلين و بمساحة من الحورية وصفت بالكبيرة و الراقية حيث عبر المتدخلون عن انشغالاتهم امام السادة العمال بكثير من المسؤولية و القناعة الراسخة بخدمة الصالح العام للوطن .
الجدير بالذكر أن مندوبية الاتصال بالعيون عممت بلاغ يتحدث عن خلاصة اللقاء التشاوري عكس الاخبار بتاريخ و مكان إنعقاد اللقاء الذي تم بكثير من التحفظ و السرية بعيدا عن وسائل الإعلام، حيث خاص اللقاء إلى الاعلان عن تشكيل ستة ورشات القطاعات مختلفة بعد مداخلات لعشرين من الحاضرين دون الاعلان عن رؤساء اللجان و مكان و تاريخ انعقادها .
الخاص الرأي العام بمن راقب عن بعد و تتبع حيثيات اللقاء و ما جرى فيه بشكل متقطع ان لقاءات العيون اصبحت تدار حسب الولايات و تعقد بشكل سري و تتحدث عن هموم الساكنة و الفاعلين المغيبين الى العلن .
